الصحة والجمال

ما هو التكافؤ النفسي وما هي خطورته وكيفية التعامل معه

مطاعم السعوديه مطاعم السعودية  ميكساتك

الأفكار الرئيسية  في المقال:

  • التكافؤ النفسي هو حالة ذهنية تتميز بعدم التمييز بين محتويات العقل والعالم الخارجي. بمعنى آخر، يعتقد الشخص أن أفكاره ومشاعره هي الواقع.
  • يمكن أن يحدث التكافؤ النفسي في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك الطفولة المبكرة وأثناء الإجهاد أو التعب والاضطرابات النفسية.
  • يمكن أن يؤدي التكافؤ النفسي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك صعوبة التعاطف مع الآخرين وصعوبة التواصل مع الآخرين ومشاكل في العلاقات ومشاكل صحية عقلية.

يمكن أن يكون التكافؤ النفسي تجربة قوية تؤثر على سلوكنا ومشاعرنا، إذا كنت تشعر بالاكتئاب، فقد تشعر كما لو أن العالم كله قاتم ومظلم، حتى لو كان هناك أشياء جيدة في حياتك.

تعريف التكافؤ النفسي

التكافؤ النفسي هو حالة ذهنية لا يوجد فيها تمييز بين محتويات العقل والعالم الخارجي، أي أن ما يفكر فيه الشخص في ذهنه يُفترض تلقائيًا أنه صحيح.

بعبارة أخرى، التكافؤ النفسي هو عندما يختلط الواقع بالخيال في عقل الشخص، بحيث يصبح من الصعب عليه التمييز بينهما. هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك القلق والاكتئاب والذهان.

الذهان هو حالة ذهنية تتميز باضطراب في التفكير والسلوك. يمكن أن يشمل ذلك الهلوسة والأوهام والسلوك غير المنضبط.

إقرأ أيضا:كيف يمكن أن تؤثر قيلولة بعد الظهر على عمرك الافتراضي

التكافؤ النفسي: مرحلة ذهنية بدائية

التكافؤ النفسي هو حالة ذهنية بدائية تسبق التذهن في مرحلة الطفولة المبكرة، وهي القدرة على التأمل في العالمين الداخلي والخارجي. في وضع التكافؤ النفسي، عندما يعتقد الطفل أن هناك وحشًا في الخزانة، فإنه يصدق حقًا أن هناك وحشًا في الخزانة. إذا شعرت أن عالمك الداخلي في وئام، فإن عالمك الخارجي سيكون حقًا في وئام. وبالتالي، فإن التكافؤ النفسي هو شكل من أشكال الفهم الملموس للعالم من خلال الثقة بالنفس التي تمنع كل الفضول حول وجهة نظر عقل آخر.

التكافؤ النفسي هو عندما يفهم الطفل العالم من وجهة نظره الخاصة فقط، ولا يستطيع أن يدرك أن للآخرين وجهات نظرهم الخاصة. هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك صعوبة التعاطف مع الآخرين والتواصل معهم.

  • التكافؤ النفسي هو مرحلة ذهنية بدائية تسبق التذهن.
  • في وضع التكافؤ النفسي، يعتقد الشخص أن أفكاره ومشاعره هي الواقع.

أمثلة على التكافؤ النفسي

يمكن أن يحدث التكافؤ النفسي في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك:

  • مرحلة الطفولة المبكرة: يعتقد الأطفال الصغار في كثير من الأحيان أن أفكارهم ومشاعرهم هي الواقع. على سبيل المثال، قد يعتقد الطفل أن هناك وحشًا تحت سريره، حتى لو لم يكن هناك دليل على ذلك.
  • حالات الإجهاد أو التعب: يمكن أن يؤدي الإجهاد أو التعب إلى زيادة احتمالية حدوث التكافؤ النفسي. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص الذي يشعر بالقلق الشديد بأنه مهدد باستمرار، حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي.
  • حالات الاضطرابات النفسية: يمكن أن يكون التكافؤ النفسي علامة على وجود مشكلة صحية عقلية، مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب. في هذه الحالات، قد يكون التكافؤ النفسي جزءًا من مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل الهلوسة والأوهام.

خطورة التكافؤ النفسي

يُعرَّف التكافؤ النفسي بأنه حالة ذهنية تتميز بعدم التمييز بين محتويات العقل والعالم الخارجي. بمعنى آخر، يعتقد الشخص أن أفكاره ومشاعره هي الواقع. يمكن أن يكون التكافؤ النفسي حالة طبيعية في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن يمكن أن يصبح مشكلة خطيرة عند البالغين ويؤدي إلى:

إقرأ أيضا:طريقة تنظيف جرة الفخار
  • صعوبة التعاطف مع الآخرين: إذا كان الشخص يعتقد أن أفكاره ومشاعره هي الواقع، فقد يجد صعوبة في فهم وجهات نظر الآخرين. قد يعتقد، على سبيل المثال، أن الآخرين يشعرون بنفس الطريقة التي يشعر بها، أو أن الآخرين يفكرون في نفس الأشياء التي يفكر فيها. هذا يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم والنزاعات في العلاقات.
  • صعوبة التواصل مع الآخرين: إذا كان الشخص يعتقد أن أفكاره ومشاعره هي الواقع، فقد يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين بطريقة فعالة. قد يجد صعوبة في التعبير عن أفكاره ومشاعره بطريقة مفهومة للآخرين، وقد يجد صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون. هذا يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم والارتباك في التواصل.
  • مشاكل في العلاقات: يمكن أن يؤدي التكافؤ الذهني إلى مشاكل في العلاقات الشخصية، مثل الخلافات والنزاعات. قد يجد الشخص المصاب بالتكافؤ الذهني صعوبة في فهم وجهات نظر الآخرين، وقد يجد صعوبة في التواصل مع الآخرين بطريقة فعالة. هذا يمكن أن يؤدي إلى التوتر والضغوط في العلاقات.
  • مشاكل صحية عقلية: يمكن أن يكون التكافؤ الذهني علامة على وجود مشكلة صحية عقلية، مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب وفي هذه الحالات، قد يكون التكافؤ الذهني جزءًا من مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل الهلوسة والأوهام كما ذكرنا في السابق.

كيفية التعامل مع التكافؤ النفسي

يعتبر التكافؤ النفسي من دون شك مشكلة خطيرة قد يعاني منها الأطفال والبالغين على حد سواء، على الرغم من أن خطورة التكافؤ النفسي قد تكون محدودة عند الأطفال إلا أنها تعتبر مشكلة كبيرة لدى البالغين، إذا كنت تعاني من التكافؤ النفسي  فهناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها.

إقرأ أيضا:فوائد عصير القمح الأخضر من تقليل الدهون إلى علاج الأكزيما
  • عندما تشعر بأفكار أو مشاعر قوية، توقف عن التركيز عليها وحاول الانتباه إلى ما يحدث في العالم من حولك. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالقلق، يمكنك الخروج والمشي في الطبيعة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
  • تعلم كيفية اختبار أفكارك ومشاعرك. هل هناك دليل على أن أفكارك حقيقية؟ هل هناك طريقة أخرى لتفسير مشاعرك؟
  • ابحث عن طرق لإعادة تفسير تجاربك. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالخوف من الأماكن المغلقة، فحاول التفكير في الأمر على أنه شعور بالإثارة أو التحدي.

إذا كنت تعاني من التكافؤ النفسي، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، وهناك العديد من الدعم المتاح لمساعدتك. فيمكنك على سبيل المثال:

  • طلب المساعدة المهنية: يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في تطوير القدرة على التمييز بين محتويات العقل والعالم الخارجي.
  • تعلم مهارات التأقلم: هناك العديد من مهارات التأقلم التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الأفكار والمشاعر الصعبة. يمكن أن يساعدك تعلم هذه المهارات في إدارة التكافؤ النفسي بشكل أكثر فعالية.
  • اقضِ الوقت مع الأشخاص الذين يدعمونك: يمكن أن يساعدك وجود شبكة دعم قوية في التعامل مع التكافؤ النفسي. تحدث إلى الأشخاص الذين تثق بهم عن مشاعرك وأفكارك.
  • اعتني بنفسك: من المهم الاعتناء بصحتك الجسدية والعقلية عندما تعاني من التكافؤ النفسي. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.

تذكر على الدوام أنك قوي وقادر على التغلب على أي تحدي تواجهه. يمكنك دائمًا طلب المساعدة من الأشخاص المؤهلين إذا كنت بحاجة إليها، ولا تستسلم أبدًا.

السابق
العكبر
التالي
حق المسلم على أخيه المسلم