قصص وحكايات

مجموعة من القصص القصيرة الواقعية 

مطاعم السعوديه مطاعم السعودية  ميكساتك

تعد القصة القصيرة من الأشياء المسلية والتي يحبها ويقرأها الكثير بهدف التسلية وأخذ العبر والحكم من هذه القصه، والقصة القصيرة هي سرد لمجموعة من الأحداث قد تكون خيالية أو واقعية، وللقصة أهمية كبيرة في حياة الإنسان لأنها تعطي القارئ خلاصة الحياة والتجربة وتعطي الإنسان بعض القيم التي يعيش بها وسنذكر بعض القصص في هذا المقال.

قصة أنت ومالك أبيك 

والقصة التي نذكرها تحت هذا العنوان من القصص الواقعية التي حدثت بالفعل في المملكة العربية السعودية وهي قصة شاب يعيش مع والده كبير السن، وكان هذا الوالد الكبير في العمر مديون لشخص من الأشخاص بمبلغ من المال مقدر بحوالي 90000 ريال سعودي، ففي يوم من الايام جاء صاحب المال إلى هذا الرجل وطلب منه المال وقال له لا استطيع الصبر عليك أكثر من ذلك وكان الابن موجود، مع العلم أن هذا الشاب كان لا يعلم موضوع دين والده من قبل.

وفي اليوم الذي يليه ذهب الشاب الى هذا الرجل وأعطي له مبلغ من المال قدره 27 ريال سعودي فقط كان هذا الشاب قد ادخر هذا المال في الفترة السابقة من أجل الإستعداد للزواج، وقال للرجل اعتبر هذا المبلغ دفعة أولي من مديونية أبي وعليك بالانتظار حتى أسدد لك باقي الدين، في ذلك الوقت عرف الأب العجوز ما فعله ابنه وذهب للرجل صاحب مالك وأخذ يترجاه ام يرجع لابنه ماله وظل يبكي ويترجى الرجل ويقول هذا مال زواج ابني ولكن رفض الشاب وقال لوالده ادفع  عنك الدين يا أبي، فبكى هذا الأب بشدة وظل يبكي ويبكي ودعا لوالده بالتوفيق والنجاح في الدنيا والاخره.

إقرأ أيضا:نصائح للراحة النفسية

بعد عدة أيام معلومة قابل الشاب في أثناء عمله صديق له لم يراه منذ فترة طويلة، فقال له هذا الصديق إني قد تذكرت منذ عدة أيام فأتيت لك بعمل عند رجل اعمال يريد شاب امين ومتميز يقوم بإدارة أعماله بدقة ومهارة وقد رشحتك لهذا العمل.

فرح الشاب فرحا شديدا وقام بمقابلة رجل الأعمال، وقد أعجبه بشدة ووافق عليه وذلك بسبب أمانته وتميزه بالإضافة إلى ترشيح صديقه له وشهادته فيه، ثم سأل رجل الأعمال الشاب كم راتبك في العمل الذي تعمله الآن، قال الشاب 5الاف ريال فقط، فقال له الرجل سيكون راتب عندي 15 الف ريال سعودي شهرياً مقابل عملك بالإضافة إلى راتب 6 أشهر مقدما لتحسين أحوالك المالية بالإضافة إلى عمولة 10% علي كل ربح شهري وذلك مقابل العمل والإدارة بجد وإتقان.

فبكى الشاب بشدة وهو لا يصدق تغير حاله إلى حال أفضل وحكي لرجل الأعمال موقف أزمة والده المالي والدين الذي على والده والذي يحاول هو سداده، فتأثر رجل الأعمال وقرر تسديد جميع دين العجوز كاملاً وذلك تقديراً لهذا الشاب الذي لم يبخل علي والده بالمال الذي قام بإدخاره من أجل زواجه، بل تخلي الشاب عن هذا المال من أجل سداد دين والده وذلك لأنه يعرف قيمة بر الوالدين، فلير الوالدين ثمرة وأثر واضح في الدنيا قبل الآخرة.

إقرأ أيضا:انظرو كيف خدع زوجته بذكاء

ننصحك بقراءة هذه المقالة للتعرف على قصص الأمثال الشعبية والحكم المشهورة

قصة قتل الفراشة 

وتعد أحداث هذه القصة من الأحداث المكررة يومياً في حياتنا الطبيعة وهي من القصص المؤثرة و المعبرة للغاية، وتدور أحداث هذه القصة حول رجل ما يتنزه في حديقة من الحدائق العامة، وفي وقت تنزه هذا الرجل وجد فراشة تطير فاتبع الرجل هذه الفراشة التي تطير حتى دخلت الفراشة شرنقتها وأغلقت على نفسها وتركت نفسها في هذه الشرنقة دون أن تتحرك مجموعة من الساعات العديدة، كل ذلك وهذا الرجل يتتبع هذه الفراشة وهو يعلم أنها لن تتحرك ولن تخرج منها.

قلق هذا الرجل علي هذه الفراشه وخاف أن تموت في هذه الشرنقة بسبب حبستها التي استمرت وقت طويل، ففكر هذا الرجل ماذا يفعل فقام بقص هذه الشرنقة حتى تتمكن الفراشة من الخروج منها وبالفعل خرجت الفراشة من الشرنقة ولكن خرجت وهي غير قادرة على الطيران فوقفت جميع أعضاءها ثم ماتت الفراشة بعد وقت طويل من خروجها.

فعرف الرجل أن دخول الفراشة الشرنقة كان أمر مهم وضروري لها وكان من الأفضل أن تخرج هي لوحدها بعد أن تحصل علي جميع السوائل التي تحتاجها وتصبح الفراشة   متجددة وقوية، وعرف الراجل أن ارتكب خطأ أدى إلى موت هذه الفراشة وأنه كان من المفروض أن لا يتدخل في هذا الأمر الذي لا يفهمه فبالرغم من أن نيته كانت سليمة إلا أن هذا التصرف قد أودى بحياتها.

إقرأ أيضا:طريقة تنظيف جرة الفخار

فالإنسان عليه أن لا يتدخل في حياة أي كائن حي سواء كان إنسان أو حيوان لأن هذا التدخل قد يفسد هذه الحياة حتى وإن كان يقصد الخير، فمن خلال تجربة هذا الرجل مع الفراشة أخذ منها العبرة والعظة وتعلم من هذه التجربة وتعلمنا نحن أيضاً منها أنه قد نكون نتدخل من اجل الخير ويكون في هذا التدخل كل الشر.

قصة جرة العسل 

تدور هذه القصة حول عجوز تعيش في إحدى القرى وهذه العجوز مصابة بالعديد من الأمراض وعندما عرضت على الطبيب نصحها بتناول كوب من العسل يومياً من أجل الشفاء من هذه الأمراض المصابة بها، فوصل أمر هذه العجوز إلى عمدة القرية التي تعيش بها فقرر مساعدتها وقام بجلب جرة من العسل واعطاها لهذه السيدة العجوز ولكن هذه الجرة كانت خاوية.

وقد أمر العمدة أهل القرية بأنه من بريد مساعدة هذه المرأة العجوز لكي تشفي من هذه الأمراض يضع لها كوبا من العسل في هذه الجرة، وحدث بالفعل فقد تجمع أهل القرية وكل شخص ملأ الجرة، وبعد فترة اكتشف الجميع أن هذه الجرة قد ملئت بالماء وليس بالعسل فكل شخص من الأشخاص اتكل علي الاخر في ملئ هذه الجرة بالعسل وأدت

 الاتكالية والتساهل إلى أن ملئت الجرة بالماء وليست بالعسل، ولم يحقق الأمر المرجو وهو مساعدة المرأة العجوز بملئ هذه الجرة بالعسل التي تحتاجه في علاجها.

قصة الشجرة

تدور أحوال هذه القصة حول فتاة مريضة وبائسة وفاقدة للأمل فهذه الفتاة تتوقع أنها ستموت في اي وقت قريب وفي أي مكان، وفي خلال سرحان الفتاة كانت تنظر إلي شجرة بالخارج وترى أن هذه الشجرة يسقط منها مجموعة من الاوراق يوميا، وقالت لأختها أنها ستموت قريبا عندما تتساقط جميع أوراق هذه الشجرة.

ومع مرور الوقت قد سقطت جميع أوراق هذه الشجرة ما عدا ورقة واحدة لم تسقط حتى بمرور الوقت وبتعرض هذه الورقة للفصول المختلفة والعوامل المناخية، وبعد فترة بدأت الفتاة بالشفاء والتعافي، وبعد ما تعافت وخرجت من بيتها بعد فترة طويلة من مرضها اكتشفت أن هذه الشجرة ليست حقيقة وإنما مصنوعة من البلاستيك، قد صنعت هذه الشجره أختها لكي تجدد فيها الامل، لان الامل بالله هو السبب الأساسي في التعافي والشفاء من جميع الامراض.

قصة الشاب وأبيه العجوز

وهي قصة من القصص الواقعية المؤثرة بالفعل وهي من القصص التي تحمل عبرة عميقة، وتدور أحوال هذه القصة حول شاب دائماً منفعل من أمور عادية قد لا ينفعل بها غيره من الشباب في نفس سنه، فركب هذا الشاب القطار مع أبيه العجوز ففي أثناء ركوبه كان فرحا جدا بالمناظر الطبيعية من الأشجار ومنظر السماء والطبيعة الخلابة وكان يغني أثناء سير القطار فكان في شعوره وفرحة مثل الاطفال.

فهذا الشاب قد لفت نظر زوج وزوجه تخيلوا أن هذا الشاب مختل عقليا وطلبوا منه أن يقوم بعرضه علي طبيب نفسي  لمعالجته، وقال لهما أنه بالفعل كان عند الطبيب ولكن هو فرح بالمناظر التي ينظر إليها لأول مرة في حياته، فتعلمك هذه القصة أن لا تحكم علي الأشخاص من النظرة الأولي.

قصة بائع الزيت

تدور هذه القصة حول بائع زيت ثري ولكن غير راضي بحاله فقد كان يريد هذا البائع غنى وثراء فاحش، فقام هذا البائع بخلط الزيوت الجيدة والرديئة وقام بتقليل السعر قليلاً وذلك ليأتي إليه الكثير من الأشخاص وبالفعل نجحت خطت هذا الرجل فقد كسب ضعف الثمن من خلال هذه الطريقة.

في يوم من الأيام أتى رجل يصنع الصابون الي بائع الزيت واشتري منه كمية كبيرة من الزيت بسعر قليل وكان صانع الصابون فرح للغاية وقام بصناعة كمية كبيرة من الصابون ومن فرحته أراد أن يكافئ بائع الزيت فأهدي له كمية كبيرة من الصابون.

قبل بائع الزيت الصابون من صانع الصابون وقام باستخدامه وتأذي بسببه كثيراً حيث عاني من التهابات شديدة وحكة في جلدة وذهب للطبيب لمعالجته ثم بعد ذلك ذهب للقاضي يشتكي بائع الصابون الذي تأذي بسببه، فقام القاضي بمواجهة بائع الزيت مع صانع الصابون.

قام القاضي بعرض الصابون على خبراء وأكدوا هؤلاء الخبراء أن الأدوات المصنوع منها الزيت أدوات نظيفة ولكن المشكلة في الزيوت التي تم صناعة الصابون منها فهذه الزيوت مغشوشة، واجري القاضي العقوبه علي بائع الزيت المغشوش الذي تأذى من غشه هو اول شخص، ونتعلم من هذه القصة عدم الغش وعدم السعي وراء المال الحرام وان يجب على كل شخص أن يرضى بحاله يكن اغني الناس.

قصة كما تدين تدان 

تدور هذه القصة حول رجل أراد التخلص من هم ابوه المسن وقام بوضعه في بيت لرعاية المسنيين، وذلك بسبب ضيقه من كثرة شكوى زوجته بسبب والده فأراد أن يزيل هذا الهم عن نفسه ويتخلص من مسؤولية والده، فقد كانت الزوجة دائما ترفض تلبية هذا الراجل العجوز وكان هذا العجوز يحرج زوجة الرجل امام أقاربها وأصدقائها وكل ذلك بسبب ما يعانيه هذا الرجل العجوز من نسيان مستمر بسبب كبر سنه.

فبدأ الرجل في تجهيز أشياء أبيه لكي ينقلها إلى دار لرعاية المسنين ونسي هذا الرجل فضل أبيه عليه وماقدمه له طول عمره فقد قدم له التضحية والحب أثناء شبابه وصحته، وعندما كبر ومرض الأب لم يقدر الابن على تحمل عبء هذا الأب، وكان الرجل يلم أشياء أبيه باكياً ولكن إلحاح زوجته هو الذي دفعه إلى فعل هذا الأمر.

 فوضع الرجل  في الحقيبه بعض الطعام والملابس كما وضع قطعة من الاسفنج لينام عليها الوالد في هذا المكان الذي سينتقل إليه وأخذ أبيه لينتقل به إلى مكان رعاية المسنين، ولكن أصر أبن هذا الرجل علي أن يبقي قطعة من هذه الاسفنجه فسأله الرجل لماذا تريد الاسفنج ماذا ستفعل به فكان رد هذا الطفل صادم للاب فقال له أريد أن أبقيه لك ياأبي حتى تجد ما تنام عليه في دار الرعاية التي أرسلك إليها عندما تكبر.

فبكى الرجل بكاء شديد لما سمعه من ابنه الصغير ومن شدة البكاء ابتلت لحيته، ثم تذكر هذا الرجل ماقدمه له أبوه في صغره و طفولته وكيف كان يلبي له كل طلباته ويهتم برعايته وحمايته  والمحافظة عليه، فقام الرجل برمي هذه الأشياء الي الأرض وقام باحتضان أبيه بشدة ثم تعهد أمام الله وأمام طفله برعاية أبيه هو بنفسه وتلبية حاجاته طول حياته.

قصة الصبي والمسامير 

تدور أحداث هذه القصة حول شاب عرف في القرية التي يعيش فيها بانعدام صبره وشدة غضبه، وقد أوقعت هاتين الصفتين هذا الشاب في مشاكل كثيرة وكان هذا الأمر لا يعجب والد هذا الشاب، فأراد والده أن يعلمه درسا يتعلم من خلاله كيفية التحكم في الغضب والتأني في الأمور.

فقام الاب بإحضار كيس مملوء بالمسامير ووضعه امام ابنه قائلاً: يابني اريد منك كلما شعرت بالغضب من شخص معين أو من موقف ما أو كلما تفقد أعصابك لأي سبب من الأسباب إن تقوم بدق مسمار من هذه المسامير في السياج الخشبي لحديقتنا، فقد أظهر هذا الطفل غضبه تجاه ما قاله له والده واستنكر طلب أبيه لأنه لا يفهم الهدف أو المغزي من هذا الأمر ولكنه كان مضطرا على موافقة طلب أبيه وقد أعطي أبيه وعد بتنفيذ طلبه.

ولأن هذا الولد سريع الغضب فقد دق في اليوم الأول فقط 37 مسمار، وقد لاحظ هذا الولد أن دق المسامير بعد كل مره يغضب فيه أمر ليس بسهل فقرر أن يحاول تمالك نفسه عند الغضب في المرات القادمة وذلك ليتجنب التعب والإرهاق الذي يشعر به عند دق المسامير في كل مرة، ولكن برغم كل هذا التزم الصبي التزام تام بالعهد الذي عاهده لأبيه، وقد لاحظ الأب والابن نفسه أن عدد المسامير التي يدقها هذا الشاب يقل في كل يوم عن اليوم الذي يسبقه.

وقد جاء يوم من الأيام لم يكن الصبي مضطر الي دق أي مسمار في السياج الخشبي، فقد فرح الشاب فرحا كبيراً وآثار هذا الأمر دهشته وسروروه اهتمامه بهذا الأمر، وخرج الولد مسرعاً فرحا ليخبر أباه بهذا الإنجاز و الخبر السعيد ففرح الاب فرحا شديداً واقترب من ولده وقال: عليك الآن أن تخرج كل يوم لا تغضب فيه مسمار من هذا السياج، استغرب الولد من طلب أبيه ولكن نفذ ماقاله له والده وبدأ في مهمته الجديدة وهي خلع هذه المسامير من هذا السياج الخشبي حتى انتهى من خلع جميع المسامير الموجوده بالسياح وذهب الى ابيه ويخبره عن هذا الأمر ففرح الاب مره أخري فرحا كبيراً وعبر له عن مدى فخره  وسعادته بهذا الانجاز.

وبعد ذلك أخذ الأب بيد ابنه الى سياج الحديقة ثم طلب الاب من ابنه أن يتحسس مكان المسامير فقد طرقت هذه المسامير ثقوب مكانها في هذا السياج الخشبي، ثم قال هذا الأب لابنه يا بني انظر الى هذه الثقوب هل تظن أن هذه الثقوب ستزول مع مرور الوقت، فقال الابن: لا يا ابي فقد تركت المسامير أثرها من خلال هذه الثقوب وهو أثر عميق من الصعب زواله، قال الأب لابنه: وهذا ما تحدثه بعض الكلمات القاسية في قلوب الأشخاص الآخرين المتلقين لهذه الكلمات.

الكلمات القاسية تترك في قلوب الأشخاص آثار عميقة لا تزول حتى بالاعتذار، فعليك بالحرص دائما ومعرفة ما يخرج منك من اقوال أو افعال تجاه الأشخاص الآخرين، وقد تعلم هذا الشاب من خلال هذه التجربة ضبط نفسه  التي كانت تستثار بسبب انتفه الاسبا وتعلم التحكم بغضبه دائماً، وكل ذلك من خلال الحيلة الذكية التي فعلها أبيه والتي حققت الهدف المرجو منها، فقد نجح الأب بتغيير ابنه وعدل صفاته السلبية بدون شعور الابن إطلاقاً.

السابق
طريقة عمل شوربة الجمبرى
التالي
كيف تعرف ان شخص معجب بك