افتح الصنبور وشاهد العسل !
هذا هو ما فكر فيه صاحبُ هذا الإختراع المذهل ستيوارت هندرسن و هو يروي قصته ووالده مع إختراعه :
منذ سنوات عديدة ذهبتٌ إلى إحدى خلايا النحل الخاصة بي و التي كنت أعرف أنها أكثر عدائية من غيرها من الخلايا , كانت الشمس تقترب من الغروب و كان اليوم غائماً و هي ليست ظروف مثالية أبداً لحصاد العسل .
إرتديت بذلة جدتي ووضعت قفازاً واحداً حيث لم أتمكن من العثور على الآخر , أطلقت الدخان ثم فتحت الخلية كانت الخلية في هذا الوقت معبأة بالنحل و لم يكن النحل سعيداً أبداً .
إقرأ أيضا:بحث عن آداب الحديثفكرة عمل الخليه الأوتوماتيكية
تقوم فكرة العمل على إستبدال إطارات جمع العسل التقليدية بإطارات أخرى مطورة ليقوم النحل بتغطيتها بالشمع و ملئها بالعسل و عندما تمتليء يقوم بإغلاقها كالمعتاد , و عند الرغبة في حصاد العسل يتم ذلك من خلال تحريك الآداة المستخدمة في الحصاد بنفس طريقة الصنبور تقريباً لتنفتح الخلايا من المنتصف و سيبدأ عندها العسل في التدفق في الأنبوب المخصص لذلك في زمن أقصاه ساعتين و أقله ثلث الساعة.
حينما يلاحظ النحل أن بعض الخلايا فارغة سيقوم بفتحها و إعادة ملئها مرة أخرى لذلك يمكن إستخدام إطار واحد لحصاد قطفات عديدة و سيظل النحل يملأه بإستمرار كلما تم إفراغه بحسب مخترع الفكرة !
هذه الطريقة الرائعة لا تتضمن فتح الخلية باستثناء بضع مرات سنوياً لفحصها و التأكد من خلوها من الأمراض و بالتالي يساعد هذا على عدم إزعاج النحل كما تمكن هذه الطريقة الأفراد العاديين من حصاد العسل بأنفسهم دون خبرة كبيرة أو مشقة أو أدوات معقدة و مكلفة .
بهذه الطريقة يمكن حصاد عسل مصفى و نقي بدون شمع و بدون فلترة أو حتى سكين ساخن مباشرة من الخلية بدون أي عمليات تؤثر على الطعم أو أكسدة لمكوناته , يقول المصنعون إنه يمكن للمربي حصاد ما يقرب من الثلاثة كيلوجرامات من الإطار الواحدة و العشرين كيلوجراماً من الخلية كاملة
إقرأ أيضا:أحب أسماء البنين إلى اللهتساعد هذه الطريقة أيضاً الهواة على تربية نحل أقل عدائية و إنزعاجاً و أقل إزعاجاً لجيرانك خصوصاً إذا كنت تربي النحل فوق سطح منزلك أو في الشرفة في منطقة حضرية.
الخلايا تم تصميمها لتكون شفافة حتى يستطيع المربي رؤية العسل بلوانه المختلفة و رؤية النحل و هو يزحف داخلها ! كما يمكن استخدام أي عدد من الإطارات في أي خلية موجودة بالفعل دون مشاكل .
إقرأ أيضا:ما هو الذكاء العاطفي؟يمهد هذا الإختراع الطريق أيضاً لتحويل عملية إنتاج العسل لعملية صناعية أوتوماتيكية على مستوى الإنتاج الكبير من الإنتاج إلى التعبئة و التغليف و دون تدخل بشري أو ملوثات.