التحديثات الأخيرة
  • ●معركة اليرموك 

    تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بتنازل كريم من أبي عبيدة بن الجراح، الذي كان له السلطة العامة على جيوش المسلمين بالشام

    بدأ خالد في تنظيم قواته، وكانت تبلغ 46 ألف مقاتل، وقسَّم الجيش إلى كراديس، أي كتائب، وتضم ما بين 600 إلى 1000 رجل، والكردوس ينقسم إلى أجزاء عشرية؛ فهناك العرّيف الذي يقود عشرة من الرجال، وآمر الأعشار الذي يقود عرفاء (100 رجل)، وقائد الكردوس الذي يقود عشرة من أمراء الأعشار (1000) رجل.
    ويُجمِع المؤرخون على أن خالد بن الوليد هو أول من استحدث تنظيم الجيوش على هذا النحو، وعُدَّ عمله فتحا في العسكرية الإسلامية؛ فقد اختار رجال الكردوس الواحد من قبيلة واحدة أو ممن يعودون بأصولهم إلى قبيلة واحدة، وجعل على كل كردوس قائدا منهم ممن عُرفوا بالشجاعة والإقدام، ثم جمع الكراديس بعضها إلى بعض وجعل منها قلبا وميمنة وميسرة، وكان على رأس كراديس القلب أبو عبيدة بن الجراح، ومعه المهاجرون والأنصار، وعلى كراديس الميمنة عمرو بن العاص ويساعده شرحبيل بن حسنة، وعلى كراديس الميسرة يزيد بن أبي سفيان.
    أما جيش الروم فكان يضم نحو مائتي ألف مقاتل، يقودهم “ماهان”، وقد قسّم جيشه إلى مقدمة تضم جموع العرب المتنصّرة من لخم وجذام وغسان، وعلى رأسها “جبلة بن الأيهم”، وميمنة على رأسها “قورين”، وميسرة على رأسها “ابن قناطر”، وفي القلب “الديرجان”، وخرج ماهان إلى المسلمين في يوم ذي ضباب، وصَفَّ جنوده عشرين صفا، ويقول الرواة في وصف هذا الجيش الرهيب: “ثم زحف إلى المسلمين مثل الليل والسيل.

    وحين رأى خالد إقبالهم على هذا النحو كالسيل، وضع خطته أن يثبت المسلمون أمام هذه الهجمة الجارفة؛ حتى تنكسر وتتصدع صفوف الروم، ثم يبدأ هو بالهجوم المضاد.

    تلاحم الفريقان وشد الروم على ميمنة المسلمين حتى انكشفت، وفعلوا كذلك بالميسرة، وثبت القلب لم يتكشف جنده، وكان أبو عبيدة وراء ظهرهم؛ ردءا لهم، يشد من أزرهم، وأبلى المسلمون بلاء حسنا، وثبت بعضهم كالجبال الراسخات، وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة وتلبية النداء، وقاتلت النساء أحسن قتال.

    انهار الروم فتزاحموا وركب بعضهم بعضا وهم يتقهقرون أمام المسلمين الذين يتبعونهم؛ حتى انتهوا إلى مكان مشرف على هاوية تحتهم، فأخذوا يتساقطون فيها ولا يبصرون ما تحت أرجلهم، وكان الليل قد أقبل والضباب يملأ الجو، فكان آخرهم لا يعلم ما يلقى أولهم، وبلغ الساقطون في هذه الهاوية عشرات الألوف، وتذكر بعض الروايات أنهم كانوا ثمانين ألفا، وسميت تلك الهاوية “الواقوصة”؛ لأن الروم وقصوا فيها، وقتل المسلمون من الروم في المعركة بعدما أدبروا نحو خمسين ألفا، خلاف من سقطوا في الهاوية.
    نظر المسلمون فلم يجدوا في الوادي أحدا من الروم، فظنوا أن الروم قد أعدوا كمينا، فبعثوا خيلا لمعرفة الأمر، فإذا الرعاة يخبرونهم أنهم قد سقطوا في الهاوية أثناء تراجعهم، ومن بقي منهم غادر المكان ورحل.
    ●معركة اليرموك  تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بتنازل كريم من أبي عبيدة بن الجراح، الذي كان له السلطة العامة على جيوش المسلمين بالشام بدأ خالد في تنظيم قواته، وكانت تبلغ 46 ألف مقاتل، وقسَّم الجيش إلى كراديس، أي كتائب، وتضم ما بين 600 إلى 1000 رجل، والكردوس ينقسم إلى أجزاء عشرية؛ فهناك العرّيف الذي يقود عشرة من الرجال، وآمر الأعشار الذي يقود عرفاء (100 رجل)، وقائد الكردوس الذي يقود عشرة من أمراء الأعشار (1000) رجل. ويُجمِع المؤرخون على أن خالد بن الوليد هو أول من استحدث تنظيم الجيوش على هذا النحو، وعُدَّ عمله فتحا في العسكرية الإسلامية؛ فقد اختار رجال الكردوس الواحد من قبيلة واحدة أو ممن يعودون بأصولهم إلى قبيلة واحدة، وجعل على كل كردوس قائدا منهم ممن عُرفوا بالشجاعة والإقدام، ثم جمع الكراديس بعضها إلى بعض وجعل منها قلبا وميمنة وميسرة، وكان على رأس كراديس القلب أبو عبيدة بن الجراح، ومعه المهاجرون والأنصار، وعلى كراديس الميمنة عمرو بن العاص ويساعده شرحبيل بن حسنة، وعلى كراديس الميسرة يزيد بن أبي سفيان. أما جيش الروم فكان يضم نحو مائتي ألف مقاتل، يقودهم “ماهان”، وقد قسّم جيشه إلى مقدمة تضم جموع العرب المتنصّرة من لخم وجذام وغسان، وعلى رأسها “جبلة بن الأيهم”، وميمنة على رأسها “قورين”، وميسرة على رأسها “ابن قناطر”، وفي القلب “الديرجان”، وخرج ماهان إلى المسلمين في يوم ذي ضباب، وصَفَّ جنوده عشرين صفا، ويقول الرواة في وصف هذا الجيش الرهيب: “ثم زحف إلى المسلمين مثل الليل والسيل. وحين رأى خالد إقبالهم على هذا النحو كالسيل، وضع خطته أن يثبت المسلمون أمام هذه الهجمة الجارفة؛ حتى تنكسر وتتصدع صفوف الروم، ثم يبدأ هو بالهجوم المضاد. تلاحم الفريقان وشد الروم على ميمنة المسلمين حتى انكشفت، وفعلوا كذلك بالميسرة، وثبت القلب لم يتكشف جنده، وكان أبو عبيدة وراء ظهرهم؛ ردءا لهم، يشد من أزرهم، وأبلى المسلمون بلاء حسنا، وثبت بعضهم كالجبال الراسخات، وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة وتلبية النداء، وقاتلت النساء أحسن قتال. انهار الروم فتزاحموا وركب بعضهم بعضا وهم يتقهقرون أمام المسلمين الذين يتبعونهم؛ حتى انتهوا إلى مكان مشرف على هاوية تحتهم، فأخذوا يتساقطون فيها ولا يبصرون ما تحت أرجلهم، وكان الليل قد أقبل والضباب يملأ الجو، فكان آخرهم لا يعلم ما يلقى أولهم، وبلغ الساقطون في هذه الهاوية عشرات الألوف، وتذكر بعض الروايات أنهم كانوا ثمانين ألفا، وسميت تلك الهاوية “الواقوصة”؛ لأن الروم وقصوا فيها، وقتل المسلمون من الروم في المعركة بعدما أدبروا نحو خمسين ألفا، خلاف من سقطوا في الهاوية. نظر المسلمون فلم يجدوا في الوادي أحدا من الروم، فظنوا أن الروم قد أعدوا كمينا، فبعثوا خيلا لمعرفة الأمر، فإذا الرعاة يخبرونهم أنهم قد سقطوا في الهاوية أثناء تراجعهم، ومن بقي منهم غادر المكان ورحل.
    0 تعليقات 0 مشاركات 14 مشاهدة
  • * ملاحظة: أي آراء أو آراء معبر عنها في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف OpenAI. *

    الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي صراع مستمر منذ عام 2014. وقد بدأت عندما تمت الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا ، فيكتور يانوكوفيتش ، وتم تنصيب حكومة جديدة في كييف ، والتي كان يُنظر إليها على أنها أكثر تأييدًا للغرب. . ردت روسيا بضم شبه جزيرة القرم ، التي كانت في السابق جزءًا من أوكرانيا.

    وتصاعدت الحرب منذ ذلك الحين ، حيث نزح مئات الآلاف وقتل الآلاف. أدى الصراع أيضًا إلى أزمة سياسية واقتصادية في أوكرانيا ، حيث تكافح الحكومة للحفاظ على الاستقرار في مواجهة العدوان الروسي.

    تقع مناطق الصراع الرئيسية في شرق أوكرانيا ، حيث سيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على عدة مدن ومناطق. تقاتل الحكومة الأوكرانية لاستعادة السيطرة على هذه المناطق ، لكنها كانت عملية طويلة وصعبة.

    نفت روسيا أي تورط لها في الصراع ، لكن هناك أدلة تشير إلى أنها تدعم الجماعات المتمردة في أوكرانيا بالمعدات العسكرية والقوات. أثار الصراع أيضًا مخاوف بشأن نوايا روسيا في المنطقة ، حيث يخشى الكثيرون أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر لتوسيع نفوذها.

    يحاول المجتمع الدولي إيجاد حل للنزاع ، لكن التقدم كان بطيئًا. هدفت اتفاقيات مينسك ، التي تم توقيعها في عام 2015 ، إلى إنهاء القتال ، لكنها لم تُنفذ بالكامل ، ولا يزال الوضع متوترًا.

    كان للنزاع تأثير مدمر على شعب أوكرانيا ، حيث فقد الكثير منهم منازلهم وسبل عيشهم. كما أدت إلى توتر العلاقات بين روسيا والغرب ، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا.

    في الختام ، تعتبر الحرب بين روسيا وأوكرانيا صراعًا معقدًا ومستمرًا كان له تأثير مدمر على شعب أوكرانيا. كما أثار مخاوف بشأن نوايا روسيا في المنطقة وتسبب في توتر العلاقات بين روسيا والغرب. يجب على المجتمع الدولي أن يواصل العمل من أجل إيجاد حل للنزاع ودعم شعب أوكرانيا في جهوده لاستعادة السيطرة على أراضيهم.
    0 تعليقات 0 مشاركات 91 مشاهدة
  • https://youtube.com/@khalilkhalil6526
    اشترك معنا في القناة ❤❤❤شكرا
    https://youtube.com/@khalilkhalil6526 اشترك معنا في القناة ❤❤❤🥰👌شكرا🌺🌺🌺🌺💋🌹
    YOUTUBE.COM
    The world
    Share your videos with friends, family, and the world
    1
    0 تعليقات 0 مشاركات 149 مشاهدة
  • الحياة والمجتمع
    THQFNY.COM
    الحياة والمجتمع - مجتمع ثقفني
    التصنيف العام للمعلومات العامة من قضايا معاصرة وتفسير أحلام وقضايا دينية إسلامية والقصص والحكايات الوعظية من درر التاريخ وكنوز الزمان.
    0 تعليقات 0 مشاركات 121 مشاهدة
  • لا تنسوا اذكار المساء
    لا تنسوا اذكار المساء 💙🕊️
    2
    0 تعليقات 0 مشاركات 87 مشاهدة
  • لا اله الا الله
    لا اله الا الله
    2
    1 تعليقات 0 مشاركات 172 مشاهدة
شاهد المزيد
مُموَّل