الصحة والجمال

كل شيء عن زراعة الشعر

Hair Transplant

زراعة الشعر

زراعة الشعر ربما هي الحل الأمثل والأكثر فعالية لتساقط الشعر أو لفقدان الشعر, ولقد تناولنا في مقالات سابقة تساقط الشعر  وأسبابه، وكذلك كيفية علاجه بوصفات طبيعية، أو حتى عقاقير طبية ومكملات. ولكن ربما ذلك لايجدي مع من فقد شعره بالكامل ،أو ربما  فقدَ جزأ منه ، وهذا مايعرف بالصلع الكامل أو الجزئي.

وعندما يفكر المرء بزراعة الشعر ،ربما أنه قد يعتقد بأنها تخص الرجل وحده، ولكن في الحقيقة أن انحسار الخط الأمامي للشعر إلى ماوراء الجبهة ،قد أصبح اليوم متعدياً حتى للمرأة، والتي هي بدورها لم تسلم من فقدان الشعر ،أو تراجعه للخلف أو حتى  من حدوث الفراغات الخالية من الشعر  في فروة الرأس.

وتعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات التجميلية المهمة لتغيير شكل المرء ، بسبب أن الشعر يغير كثيراًمن شكل الإنسان ، بل أكثر مما نتخيل ،وهو يفوق في هذا التغير الحاصل كل عمليات التجميل  المعروفة .

وكما نعلم بأن عملية زراعة الشعر هي عملية جراحية ،ولذلك فإن هذه العملية، وكغيرها من العمليات الأخرى لها سلبياتها وإيجابياتها ، وجدير بالذكر هنا في هذا المقام ،بأن  عملية زراعة الشعر لاتخلو من بعض الآثار الجانبية .

إقرأ أيضا:ما فوائد كظم الغيظ

ولكنها على الأغلب ناجحة ، وبالتأكيد حينما تكون على يد جراح خبير . فهي تعيد للشعر توازنه ،وكما أنها تعيد له النمو الطبيعي ، وكذلك  تعيد للشخص ثقته بنفسه.

وقد نتساءل كثيراً قبل إقدامنا على زراعة الشعر، ماهي تقنيات زراعة الشعر؟ وكذلك ماهي مراحل زراعة الشعر؟ وهل لها آثار جانبية  أم لا ؟ ومتى  تعطي زراعة الشعر النتيجة المرجوة ؟

كل هذه الأسئلة سنجيب عليها عزيزي القارئ في مقالنا هذا لكن قبل ذلك ،لابد أن نفهم أولاً أساسيات زراعة الشعر.

العوامل الأساسية لزراعة الشعر

يتوجب على المريض أن يتوفر  عنده المنطقة المانحة للشعر وكذلك المنطقة المستقبلة للشعر المزروع ، ولكن وفق معايير لكليهما تتلخص فيما يلي:

١- توفر المنطقة الواهبة لزراعة الشعر

وتسمى المنطقة المانحة للشعر ،وتقع هذه المنطقة أسفل فروة الرأس  من الجهة الخلفية، وكذلك  قد تقع على جانبي فروة الرأس. وهي المنطقة التي يقتطف منها الشعر ،ويغرس في المنطقة  الخالية من الشعر، ولكن في حال كان الرأس أصلع بالكامل ،فإن عملية اقتطاف الشعر من المنطقة المانحة ،قد تتم من الظهر أو الأكتاف.

إقرأ أيضا:أسباب تساقط الشعر

ولكن كل شعرة تؤخذ ، أو بعبارة أخرى تقتطف من المنطقة المانحة لاترجع ثانية ، ذلك لأنها تقتطف مع البصيلة.

وبسبب ذلك فإن الشعر سيقل في  المنطقة المانحة،وقد تخف كثافته.

وبالتأكيد قبل الشروع في عملية الاقتطاف ،يتوجب على الطبيب تقييم المنطقة المانحة للشعر جيداً. فهل تكفي  هذه المنطقة  لتغطية الفراغ أو الصلع؟ وهل من الممكن أن تخرج الشعرة سالمة دون أن تتكسر ؟

وكما يجب عليه أن يقيم عمر الشعرة ونوعها ، وهل هي رقيقة أم سميكة ، والأهم من ذلك كله هل الشعرة أحادية البصيلة أم ثنائية أم ثلاثية؟  والأفضل أن لا تكون أحادية.

كل ذلك يسهم في نجاج عملية الاقتطاف ،فيجب الأخذ بها بعين الاعتبار جميعها معاً في آن واحد ، وبالتأكيد أن عملية اقتطاف الشعر من المنطقة المانحة لزراعته تتم عبر جهاز خاص   لايسبب الألم.

٢- المنطقة المستقبلة لزراعة الشعر

وهي منطقة بالتأكيد خالية من الشعر تماماً ، وقد يكون ذلك  الخلو بشكل كامل أو جزئي، أو ربما تكون ذات شعر خفيف متفرق.

وهذه المنطقة المستقبلة  لزراعة الشعر تختلف عند الرجل عنه عند المرأة، وكما أن الطبيب يلتزم بمعايير في زراعة الشعر  المقتطف هنا .

إقرأ أيضا:وضعية الجسم الجيدة: كيف تحافظ على شكل ظهرك ورقبتك من الانحناء

ومن أهم تلك المعايير أن يراعي الطبيب اتجاه نمو الشعر فيحرص على أن يحاكي الشعر المزروع في نموه الشعر الطبيعي ، وكما يتعين عليه أن يدرس زاويته بدقة ،وأيضاً يحرص على عدم خروج ندب بعد العملية ،وذلك في المنطقة المستقبلة لزراعة الشعر.

تقنيات زراعة الشعر

تختلف تقنيات زراعة الشعر وفق تطور العلم وتعدد أساليب الجراحة الحديثة، ومن ذلك نذكرمايلي:

١- تقنية زراعة الشعر الشريحة

لعل تقنية زراعة الشعر بالشريحة هي الأقدم في عالم زراعة الشعر ، ولكن من عيوبها أنها تترك جرحاً غائرا في فروة الرأس. كما أنها تحتاج لوقت طويل حتى يلتئم الجرح، وربما تترك ندبةً في فروة الرأس ،وقد تدوم لسنين طويلة.

أما عن فكرة هذه التقنية ، فهي تعتمد على انتشال أو اقتصاص قطعة من جلدة فروة الرأس الخلفية ، وبالتأكيد فإن هذه القطعة المنتزعة مع بصيلات شعرها  ،لابد أن توضع في المنطقة الفارغة من الشعر .

ولكن تظهر عوضاً عنها منطقة  في الخلف خالية من الشعر . ولذلك غالباً ما يقوم الجراح بتصغير المنطقة المأخوذ منها الشعر ،عن طريق تخييطها، فتخلف وراءها جرحاً  ظاهراً، وربما ندبةً دائمة.

٢- تقنية  زراعة الشعر FUEالاقتطاف

وهي من أحدث التقنيات المستحدثة في عالم زراعة الشعر ،وذلك   لضمان نتائجها وعدم وجود عيوب لها ، ومن أهم تقنيات الزرع بالاقتطاف  نذكر تقنية السفير ،وكذلك تقنية أقلام تشوي  . ولكن ماهي هذه التقنيات؟

A-  تقنية زراعة الشعر بالسفير ( الزفير)

وهي من أحدث تقنيات زراعة الشعر ،و التي تعتمد على طريقة الاقتطاف ،.وتسمى أيضاً بتقنية الزفير  ، وذلك نسبة ًإلى حجر الزفير أو الياقوت ،وهو أحد الأحجار الكريمة النادرة ،وهو معروف بقساوته  وصلابته .

وتقوم هذه التقنية على اقتطاف  البصيلات ،ومن ثم فتح قنوات جلدة الرأس ، وبعد ذلك زراعة البصيلات ،مع الحرص على وضع مسافة بين القنوات  تفادياً للجروح .

وكما يتم فتح القنوات باستخدام رأس القلم المزود بحجر الياقوت ،والذي يمتلك خاصية غامضة في استشفاء والتئام القنوات المفتوحة .

وكما لابد في  تقنية زراعة الشعر بقلم السفير ،من وضع بصيلات الشعر في محلول مغذي لإبطاء عملية الاستقلاب ، ومن ثم بعد ذلك تزرع في المكان المراد.

وتقنية السفير  هذه تناسب من عندهم صلع ،وفراغات كبيرة وكذلك تناسب من يرغبون بحلاقة شعر المنطقة المانحة ،وهذا شرط لعمل تقنية السفير ولابد منه.

وعموماً فإن تقنية السفير تناسب الرجال أكثر من النساء ،وهي تقنية حديثة ورائدة في مجال زراعة الشعر . وكما يمكن زراعة ٤٥ شعرة في كل ١ سم مربع من الجلد،

ومن محاسن تقنية زراعة الشعر بقلم السفير ،سرعة التحام البصيلات مع الجلد ، وكذلك سرعة الشفاء. وبالتالي هي عملية ناجحة ومضمونة النتيجة.

B- تقنية زراعة الشعر بأقلام تشوي (DHI

أقلام التشوي هي تقنية حديثة من تقنيات زراعة الشعر ، ولكن لايمكن استخدامها، إلا من قبل طبيب  واحد يتحكم في فروة الرأس ،وكذلك اتجاه نمو الشعر مهما طالت مدة العملية. وكما يجب عليه أن يقوم باقتطاف البصيلات بجهاز ( ميكروموتو) .

وهذا الجهاز له القدرة على اقتطاف الشعرة مع بصيلتها، وانتزاعها من فروة الرأس  بنجاح ،وذلك دون أن يترك أي أثر.وكما أن الشعرة المقتطفة لاتبقي سوى بضع ثوان خارج  الفروة ،حتى تعاد مباشرةً إلى فروة الرأس ،بل وفي نفس الوقت الذي تفتح فيه الفتحة في آن واحد .

وبالتأكيد  فإن هذا سبب أساسي لنجاح هذه التقنية ، إذ يستطيع الجراح زراعة أكثر من ٧٠٠٠ بصيلة في أكثر من جلسة واحدة، وبسب تميز قلم تشوي برأس ذو حجم ١ مل فأنه يتمكن من زراعة أكثر من ٨٠ بصيلة  في كل ١ سم مربع، وكما في التقنية السابقة فإنه لايترك أي أثر.

مراحل زراعة الشعر 

١-فحص البصيلات  قبل عملية زراعة الشعر

إذ يقوم الطبيب بتحديد نوع البصيلة المانحة ،وهل هي أحادية البصيلة أم ثنائية ،أم أنها رقيقة أم سميكة  ؟وما إلى ذلك .

٢- التحاليل

يطلب من المريض المقدم على عملية زراعة الشعر إجراء فحوصات لمخزون الحديد ،وكذلك المغنيسيوم والزنك ، وكذلك فيتامين B12 وأيضاً فيتامين D، وليس هذا فحسب بل إيضاً يحتسب نسبة الهرمونات في الجسم من خلال تحليل لنشاط الغدة الدرقية، وكذلك هرمون التيستيرون، وأيضاً مخزون البيوتين له نصيب من هذه التحاليل ولايمكن تجاوزه.،وكذلك الأمر مهم بالنسبة للفوليك أسيد.

٣- التجهيز للعملية-

يبدأذلك بعدة مراحل وهي على الترتيب التالي:

١- حلاقة المنطقة المانحة لزراعة الشعر

ويكون ذلك عند الرجال بشكل كامل ، أما عند النساء فيكون بشكل جزئي، أو ربما لاترغب المرأة بذلك  ، فتطلب حينذاك نوعية تقنية معينة لاتستوجب فيها حلاقة المنطقة المانحة .

٢- التعقيم والتخدير

وهوإجراء لابد منه وذلك لكلا المنطقتين ،المانحة والمستقبلة . والجدير بالذكر هنا بأنه يتم التخدير عبر جهاز حديث ،يعتمد تقنية التخدير بالضغط ،ومن إيجابياته أنه لايقترن بأي ألم.

٣-الاقتطاف قبل زراعة الشعر

ويمكن قطف عدد من الشعيرات تتراوح مابين ألف إلى ستة آلاف من الشعيرات في الجلسة الواحدة.

٤- رسم خط زراعة الشعر

وهذا يعني رسم خط مقدمة جبهة المريض، وكذلك تحديد مكان زراعة البصيلات، وبالتأكيد فإن هذا يتم بعد التشاور مع المريض ،والأخذ برغبته واختياره الشخصي.

٥-فتح قنوات الشعر المراد زرعها

إن مرحلة فتح قنوات الشعر في الممنطقة الصلعاء ،أو الخفيفة الشعر هي مرحلة مهمة  .وبلا شك ويجب أن يقوم بها خبير يحسن تحديد مكان البصيلة ،وكذلك حجمها وزاوية انحرافها.

٦-تحديد التقنية المستخدمة لزراعة الشعر

ويكون ذلك وفقاً لجنس المريض  ورغبته ،فالرجال عادة مايرغبون بتقنية السفير ،والتي تستوحب حلاقة شعر المنطقة المانحة كلها .

أما النساء فيعزفن عنها إلى تقنية أقلام تشوي ،والتي  لاتستدعي ذلك الأمر. أما تقنية زراعة الشعر بالشريحة ،فقد انقرضت  بعد استحداث هاتين التقنيتين الناجحتين.

٧- ضماد المنطقة المانحة للشعر المزروع

وقد يحدث فيها نزيف بسيط ،ولذلك تستوجب العناية والضماد  وقاية من الالتهاب.

غسيل الشعر ما بعد عملية زراعة الشعر

يسمح بعملية غسيل الشعر بعد مرور ثمان وأربعين ساعة على زراعة الشعر ، ويمكن أن يستخدم فيها الشامبو واللوشن الخاص، وذلك يكون عبر ثلاث مراحل .

أولاً مرحلة غسيل الشعر المزروع باللوشن

اللوشن هو مرطب يوضع على فروة الرأس المزروعة، من أجل  ترطيبها، ويكون ذلك بلطف وبرؤوس الأصابع ،عن طريق الطبطبة الخفيفة وليس الفرك مطلقاً.

ثم بعد مرور أربعين دقيقة يقوم الطبيب بغسله بماء دافئ ، وذلك عن طريق سكبه من الأمام إلى الخلف أو العكس ، ودون أي عملية احتكاك قط.

ثانياً مرحلة  غسيل الشعر المزروع بالشامبو

وهو رغوة جاهزة تماماً، للوضع مباشرةً فوق المنطقة المزروعة بالشعر الحديث .وذلك من دقيقتين إلى خمس دقائق فقط ، ثم بعد ذلك يغسل بنفس الطريقة السابقة في غسل اللوشن .

كما وتجفف المنطقة بمحارم ليست قطنية ، ودونما أي احتكاك يذكر.

وكذلك الأمر بالنسبة للمنطقة المانحة ،إذ تغسل بنفس الطريقة  باعتماد اللوشن والشامبو الرغوة.مع ملاحظة تنظيف البثور إن وجدت وكذلك إزالة القشور.

ولابد من عمل مساج خفيف ، من أجل الحفاظ على  ليونة المنطقة المانحة، ويؤكد الطبيب على تكرار ذلك كل يوم لمدة عشرة أيام متتالية .

متى تظهر نتيجة زراعة الشعر

تظهر النتيجة من الشهر الثاني  بعد الزراعة وحتى الشهر الرابع ، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الكثافة ، وقد تكون في الشهر  الحادي عشر بعد عملية زراعة الشعر .

ماهي الآثار الجانبية لزراعة الشعر

١- نزيف بسيط في المنطقة المزروع بها الشعر

قد يحدث نزيف في المنطقة المزروعة حديثاً بالشعر ، أو المانحة للشعر ،وينصح  بعدم تناول الأسبرين وكذلك عدم الإكثار من السوائل.

٢- ظهور بثور في المنطقة الواهبة للشعر

قد تظهر بثور بيضاء في المنطقة التي اقتطف منها الشعر المزروع ، ليس مباشرة بعد العملية ،وإنما بعد شهرين من القيام بها .

ويعالج ذلك الأمر بالمضادات الحيوية.

٣- تساقط شعر بعد عملية الزراعة

وقد يكون بسيطاً ومتفاوتاً من شخص لآخر ، ويعالج بالسيرومات ،وكذلك البخاخات الموضعية الخاصة بفروة الرأس.

٤- شعور بالخدر في  المنطقة المزروعة بالشعر

قد يشتكي المريض من خدر وتنميل في فروة رأسه  بعد عملية زراعة الشعر ،وبعبارة أخرى عدم الإحساس بفروة الرأس.

٥- ضعف في كثافةالشعر في المنطقة المانحة

إن اقتطاف البصيلات الأحادية من المنطقة المانحة ينعكس على كثافة الشعر سلبياً فيها ، وبالتأكيد يلاحظ المريض ذلك.

٦- شعور بالآلم بعد الأسبوع الأول من زراعة الشعر

لاشك أن كل عملية لاتخلو من الألم بعدها وكذلك الحال في عملية زراعة الشعر ، إذ بستقضي ذلك الحال العلاج  بالمسكنات.

٧- التورم  في فروة الرأس المزروعة بالشعر

يستطيع المريض بعد الانتهاء من عملية زراعة شعره  أن يمارس نشاطه اليومي ،وذلك بعد ثلاث ساعات على مضيها . ولهذا منعكس سلبي على بعض من الأشخاص ، إذ أنهم يصابون بتورم في فروة الرأس .

ويطلب من المريض حينئذ الاسترخاء التام .

٨-ظهور قشور في المنطقة المزروعة بالشعر

إن  ظهور القشور في المنطقة المزروعة حديثاً بالشعر أمر طبيعي لايستدعي القلق بتاتاً،وتعالج بالغسيل  والمحلول الملحي  .

تعليمات ما بعد  عملية زراعة الشعر

أولاً ينصح بالتقليل من التدخين في الأسبوع الأول من العملية، وكذلك ينصح بالابتعاد عن الشمش تفادياً للجفاف، وكما يتجنب  المريض البيئة الرطبة ، وعلى سبيل المثال السباحة ممنوعة لمدة شهر كامل بعد العملية.

والأهم من ذلك أنه لايسمح بصبغ الشعر إلا بعد مضي ستة أشهر ، وكما يوصى بالنوم على الظهر مع وضع وسادة أو وسادتين تحت الرأس ،وكذلك وضع وسادة تحت الرقبة ، من أجل تلافي الاحتكاك مع وسادة  الرأس ،وأيضاً تجنباً للتورم.

مٌلخص

وفي الختام فإن عملية زراعة الشعر اليوم، هي من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً وأكثرها رواجاً ، نظراً لتقدم وسائل الطب الحديث ،ولأهمية  جمالية الشعر ولانعكاسه الإيجابي  على نفسية الإنسان .

ولا شك بأن العناية بالشعر لابد منها  سواء كان ذلك بالجراحة أو عن طريق الوصفات الطبيعية أو ربما المكملات الغذائية.

نتمنى أن نكون قد قدمنا الفائدة المرجوة من خلال هذا المقال.

السابق
كيف أحسن الظن بالله
التالي
احضار سلطة الجرجير الصحية