المحتويات
كتاب شمس المعارف الكبرى
كتاب شمس المعارف الكبرى مثله مثل كتب السحر المشهورة في عصرنا الحالي، وهو كتاب مخطوط لتعليم السحر ويُنسب تأليفُه إلي الشيخ أحمد بن علي البوني وهو من أوائل الكتب التي تناولت أعمال السِّحر والشعوذة بالتفصيل والشرح العميق.
وهو مخطوطة تتعلق بالجن وكيفية تحضيره، كما يحتوي شمس المعارف الكبرى على العديد من الطلاسم الشركيه والأدعية لجلب الأرزاق و تيسير الأمور ومن أسمائه أيضاً ” شمس المعارف ولطائف العوارف الكبرى، وسيقدم هذا المقال نبذة عن كتاب شمس المعارف.
مؤلف كتاب شمس المعارف الكبرى

فصول كتاب شمس المعارف الكبرى
يتوزّع الكتاب (شمس المعارف الكبرى) إلى أربعين فصلا ومنها:
- الفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الأسرار والإضمارات.
- الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات.
- الفصل الثالث : في أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
- الفصل الرابع : في أحكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
- الفصل الخامس : في أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
- الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
- الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات.
- الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدائرات.
- الفصل التاسع : في خواص أوائل القرآن والآيات والبينات.
- الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
- الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات.
- الفصل الثاني عشر : في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفيات.
- الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات.
- الفصل الرابع عشر : في الرياضات والأذكار والأدعية المستجابات المسخرات.
- الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
- الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
- الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
- الفصل الثامن عشر : في خواص آية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
- الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة.
- الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.؟
حكم القراءة في كٌتب السحر
غموض حول كتاب شمس المعارف ولطائف العوارف
طُبع كتاب شمس المعارف عدة مرات ولكن في الفترة الأخيرة أثار الكثير من الجدل والغموض ثم تم تحريفه وحُذف بعض موضوعاته، ولكنه بالرغم من ذلك لا يزال الغموض يخيم على الكتاب في مسائل السحر ولم تُفسر حتى يومنا هذا، كما عٌرف عن مؤلِّفه المَيل للعٌزلة في الجبال والمبيت بها، إضافة إلى تصرفاته الغريبة في حياته.
إقرأ أيضا:كيفية الوضوء الصحيححٌكم قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى
|
![]() |
صفحة من كتاب شمس المعارف الكبرى – |
حكم الإيمان بالجن في الإسلام
يتبع الإيمان بالجن البند الثالث من شروط الإيمان بالله تعالى وهو الإيمان بكتبه، فقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم بصَريح العبارة وفي عدّة مواضع منها ما ورد في قوله تعالى: “قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا” ، وغيرها من الآيات الكثيرة التي تُوضّح مشاركة الجن للإنس بالتكليف والثواب والعقاب ونحوه، لذا من الحماقة والجهل -كما وصف العلماء- أن يأتي أحدٌ وينكر حقيقة الجن ووجودهم؛ وذلك لذكرهم في القرآن الكريم المُحكم والمحفوظ والمنقول من جيلٍ إلى جيلٍ بالتواتر .
إقرأ أيضا:تعريف الأسهم وأنواعهاحكم الاستعانة بالجن في الاسلام
ملخص
حكم قراءة الكتب التي تحوي علوم الأسرار
إن العلوم تنقسم إلى قسمين: إلى علوم خير وعلوم شر (علوم الأسرار)، فعلوم الخير هي ما أرشد إليه الرسول محمد ﷺ وجاء به من عند الله، وعلوم الشر هي ما سوى ذلك. وهذه العلوم تدعى علوم الأسرار أو علوم الشر . يسميها الناس بالسر وهي في الغالب سبعة أنواع: – منها السحر الذي هو كفر، كما قال الله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر}. – ومنها علم أسرار الحروف. – ومنها اليازجا. – ومنها السيميا. – ومنها الكيميا. – ومنها الكهانة ومخالطة الجن. – ومنها التنجيم، فهذه كلها من علوم الشر التي لا يحل تعلمها ولا يجوز استغلالها ولكنها متفاوتة الدرجات، فبعضها كفر كالسحر والسيميا، وبعضها لا يصل إلى ذلك وإنما هو محرم فقط لكن لا يصل إلى درجة الكفر كأسرار الحروف والجداول ونحوها، فهذه ليست سحراً ولا كفراً ولكنها محرمة لا يجوز الاشتغال بها ولا تعلمها، وإنما كان بعض علماء هذه البلاد يتعلمها أو يستغلها للضرورة إلى ذلك فقط، والضرورة لا تتعدى محلها، تقدر بقدرها، ولا يجوز تجاوز ذلك واليوم قد استغنى الناس عنها فلا يحل الاشتغال بها لا تعلماً لا تعليماً ولا عملاً. الكيميا ليست الكيميا المعروفة اليوم، وإنما هي علم من علوم الأقدمين يستخدم فيه الزئبق ويخدمه الجن ففيه تعاويذ معينة تتلى على الزئبق فإذا وضع على الحجر انقلب إلى ذهب ونحو ذلك، وهذا العلم قديم جداً ، والقدماء كانوا يشتغلون به، وقد اشتهر ذلك مع الأسف في أواخر العهد العباسي، ولذلك يقول أحد الشعراء: “{مَنْ طَلَبَ الْمَالَ بِالْكِيمْيَاءِ أَفْلَسَ وَمَنْ طَلَبَ الدِّينَ بِالْكَلَامِ تَزَنْدَقَ وَمَنْ طَلَبَ غَرَائِبَ الْحَدِيثِ كَذَبَ}” [1]
إقرأ أيضا:كيفية استثمار الوقت